عن المعمارى "نورمان فوستر" ... نتحدث!

نورمان روبرت فوستر
Norman Foster


لورد فوستر أوف تايمز بانك . من أشهر المهندسيين المعماريين البريطانيين مصمم عدد من أشهر الجسور ومباني المؤسسات في بريطانيا وأوروبا. كما أنه حاصل على عديد الجوائز بينها جائزة أمير أستورياس للفنون من ملك إسبانيا خوان كارلوس في مايو2009 .

نشأة فوستر

ولد فوستر في مدينة مانشستر الصناعية في شمال انجلترا

Reddish - Greater_Manchester_UK

Reddish - Greater_Manchester_UK
في عام 1935 لأسرة فقيرة حيث كان والده عاملاً في أحد المصانع.
ورغم أن والديه قد اهتما بتعليمه إذ أرسلاه إلى مدرسة خاصة الا أن الطفل نورمان

الطفل نورمان فوستر
شعر بأن عليه أن يترك المدرسة في سن السادسة عشرة ليبدأ العمل وكسب رزقه. فقد كانت هذه هي العادة بين ابناء الطبقة العمالية في بريطانيا قبل الحرب العالمية الثانية. وبالفعل التحق نورمان فوستر بوظيفة صغيرة في مكتب وزارة الخزانة لمدة عامين قبل أن يضطر إلى أداء الخدمة العسكرية الالزامية آنذاك، والتي قضاها في سلاح الطيران البريطاني.
ويقول أصدقاؤه إن رغبته في الشؤون المعمارية والتصميمية بدأت تظهر في تلك الفترة. وبعد انتهاء الخدمة العسكرية التحق فوستر بكلية المعمار في جامعة مانشستر عندما كان عمره 21 عاماً، أي أكبر من زملائه في الدراسة بنحو ثلاثة أعوام. وبعد تخرجه التحق بجامعة «ييل» للتحضير لدرجة الماجستير حيث التقى بالمعماري البريطاني ريتشارد روجرز الذي يعتبر هو الآخر ثاني اشهر معماري بريطاني. وقد أصبح الرجلان صديقين وشريكين في العمل حتى اسس فوستر شركته المستقلة في عام 1967.حصل فوستر على لقب «لورد» عندما منحته إياه الملكة أليزابيث في عام 1999.

اشتهر اللورد نورمان فوستر، البالغ من العمر 72 عاماً بتصاميمه التي تثير الجدل بقدر ما تثير الاعجاب. لكن لا يشك أحد في أنه أشهر معماري في بريطانيا، ومن أشهر المعماريين في العالم وأكثرهم طلباً من قبل الشركات الكبرى، لذا فإن زبائنه يأتون من مختلف بقاع الأرض.


نورمان فوستر والعمارة الحديثة

وقد يلاحظ المهتمون بقضايا المعمار والعقارات أن نمطاً حديثاً في البناء انتشر في كثير من مدن العالم بما في ذلك عدد من المدن العربية خصوصا في دول الخليج مثل الرياض ودبي وأبو ظبي، فضلا عن دول غربية وآسيوية مثل نيويورك وهونغ كونغ وغيرهما.

 
ويتمثل هذا النمط الحديث في استخدام الفولاذ ـ بدلاً من الاسمنت المسلح (الخرسانة) ـ في تشييد «الهيكل العظمي» للبناء، ثم كساء الوجه الخارجي بالزجاج بدلاً من الطوب والطلاء. وقد ظهر هذا الطراز المعماري أكثر وضوحاً في ناطحات السحاب والبنايات الضخمة الأخرى كالمطارات وملاعب الرياضة الدولية.
ولاستخدام الفولاذ مزايا عديدة من أهمها أنه سهل التقطيع والتشكيل، الأمر الذي يمنح التصميم المعماري مرونة في الابداع والخروج عن الأشكال التقليدية والوظيفية للبناء. كما أن الفولاذ أخف وزناً من الأسمنت المسلح ويحتل مساحة أقل داخل المبنى ويستغرق وقتاً أقل كثيراً في تركيبه وتشييد البناء. وربما أهم من ذلك كله أنه أقل ضرراً للبيئة من الأسمنت المسلح الذي يتسبب انتاجه في نحو 6% من ظاهرة الاحتباس الحراري، وثانياً فهو مادة قابلة لإعادة التدوير (إعادة الاستخدام) بينما يصعب تطبيق ذلك على الاسمنت المسلح. ويُلاحظ أن استخدام الفولاذ في المباني المرتفعة قد اقترن باستخدام الألواح الزجاجية لكساء الوجه الخارجي بحيث أصبح تعبير Glass-and-steel (الزجاج والفولاذ) شائعاً بين المعماريين.
ويلاحظ أن صناعة الزجاج قد تطورت كثيراً في العقدين الماضيين بحث أصبحت هناك أنواع عديدة من الزجاج التي تصلح لمختلف الاستخدامات والمناخات. فهناك على سبيل المثال، الزجاج المقوّى الذي يفوق في قوته كثيراً من المعادن الصلبة، وهناك أيضا الزجاج الذي يحجز الإشعاعات الضارة من الشمس بينما يسمح بمرور ضوء النهار، ثم هناك الزجاج الذي يغيّر لونه حسب قوة أشعة الشمس، وأخيراً هناك الزجاج الحراري « Thermal glass» وهو نوعٌ من الزجاج المعالج بمواد كيماوية تدخل في تصنيعه بحيث يمّكن الزجاج من حفظ درجة الحرارة أو البرودة داخل المبنى. ويُعتبر هذا النوع الأخير نقلة هامة في استخدام الزجاج في المباني لأن إحدى مشاكل الزجاج في الماضي أنه لا يعزل الحرارة بكفاءة مثلما يفعل الطوب أو الخشب أو الاسمنت.
لكن المهندسين تغلبوا على هذه المعضلة بوضع طبقتين من الزجاج بينهما فراغ هوائي يعمل كعازل للحرارة (Double glazing). ومثلما هو الحال مع الفولاذ فإن الزجاج يمتاز بكونه مرن التشكيل، ويسمح بدخول ضوء النهار الطبيعي إلى داخل المبنى، ومن ثم يوفر قدراً هائلاً من استخدام الكهرباء لإضاءة ناطحات السحاب، على عكس ما يحدث في المباني الاسمنتية والحجرية. يذكر أن العاصمة البريطانية لندن قاومت لسنوات طويلة إغراء ناطحات السحاب الزجاجية الحديثة، وتمسكت بمبانيها الحجرية التقليدية والتي تكون عادة محدودة الارتفاع ويعود عددٌ كبير منها للعصر الفيكتوري في القرن التاسع عشر حين شهدت بريطانيا طفرة معمارية ضخمة.
غير أن حمى الفولاذ والزجاج تغلبت أخيراً على حي المال اللندني، إذ قام كثيرٌ من الشركات العقارية ببناء أبراج وناطحات سحاب على الطراز الزجاجي النيويوركي لكي تصبح مكاتب ومقار للمصارف الدولية والشركات المالية الكبرى التي ترغب في العمل من لندن أو فتح فروع لها في أهم سوق مالية في أوروبا.

الجوائز

فاز بأكثر من 300 جائزة وكسب 60 مسابقة ومنافسة دولية، أعماله نشرت عالمياً سواء كان فى الكتب أو المجلات الدورية.

• منح جائزة الريبيا الذهبية البريطانية للهتدسة المعمارية عام 1973.

• الميدالية الذهبية من الاكاديمية الفرنسية للهندسة المعمارية في عام 1911م.

• ميدالية AIA الذهبية في عام 1994.


 
• عين ضابط طلب الفنون والرسائل من وزارة الثقافة في فرنسا عام 1994 .
• منح فروسية في تشريف عيد الملكة .
• جائزة البريكيز المعمارية حيث اصبح الفائز الـ21 عام 1999.

• منح الطلب الاتحادي الالماني للاستحقاق في نفس السنة التي شرف مع شرافة حياة في قائمة تشريف عيد الملكة .

• جائزة أجهزة الإعلام الأوربية 2005 .
• ربح جائزة برايميوم امبيريال للهندسة المعمارية .

اهم اعماله بالصور :
سانت ماري (St Mary Axe) الفأس ،مقر المؤسسة السويسرية لتأمين، لندن (1997—2004)

بنك HSBC في هونغ كونغ مكتب آي بي إم الرئيسي - كوسهام انكلترا (1970 --1971 -(IBM Pilot Head Office)

برج الفيصلية بالمملكة العربية السعودية تم الانتهاء متوقع الانتهاء منه 2012


برج هاريتس بمدينة نيويورك ( Hearts tower 2003 - 3006 )
Support us please !

شارك هذه التدوينة :




أترك تعليقك بإستخدام الفيسبوك:

أترك تعليقك بإستخدام بلوجر:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

google

جميع الحقوق محفوظة م169;2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | أنضم ألى فريق التدوين

تصميم: TH3PROSADOUN